اكتشاف أثري بفضل كلب يتنزه 

اكتشاف أثري بفضل كلب يتنزه 


بالصدفة، تحولت صورة لرجل يتنزه مع كلبها على شاطئ في بريطانيا إلى "رأس خيط" ساعد علماء الآثار والجيولوجيين على تحقيق اكتشاف أثري من العصور الوسطى.
قبل التنقيب، كان يُعتقد أن الحفر هي مقابر يعود تاريخها إلى العصر البرونزي أو العصور الوسطى
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، كان الكلب يتجول في خليج فوكستون في نورثمبرلاند، شمال شرق إنجلترا عام 2013، عندما اكتشف حفراً غير عادية بالقرب من الشاطئ وحرص مالكه الضابط جيسيكا تورنر على توثيق هذه اللحظة بصورة تذكارية قرب الحفر.

وبعد مرور نحو 10 أعوام على الحادثة، استوقفت هذه الصورة المؤرخ الإنجليزي أدريان أوسل، فأبلغ المكتب الإعلامي لـ"حماية البيئة الطبيعية" عن اكتشاف أثري بيئي ضخم يعود إلى العصور الوسطى.
وتمكن مؤرخ محلي بريطاني يدعى أدريان أوسلر من جمع معلومات حول نشاط صيد الأسماك التاريخي في المنطقة، ووجد دليلاً على وجود مصايد أسماك محلية في القرن التاسع عشر .
ورجح أن هذه الحفر كانت أحواض لتخزين الطُعم أو تخزين الصيد الحي أو الحفاظ على الخطوط والشباك، في غياب أدلة مباشرة حول غرض وتاريخ هذه الحفر".

في البداية، ظن العلماء أن الحفر ربما تكون مقابر مهملة يعود تاريخها إلى العصر البرونزي أو العصور الوسطى، لكنهم غيروا رأيهم بعد تحليلات أوسلر، فبدأوا بعملية تنقيب واسعة قبل أيام.
ويُعتقد أن هذه الحفر هي أحواض حفظ الأسماك بعد صيدها لتحافظ على برودتها وتعود إلى فترات العصور الوسطى وما بعدها، لأنها تتميز بالألواح الجانبية والقاعدة المصنوعة من الصخر الزيتي وبطانة سميكة من الطين. يبلغ طول الواحدة حوالي المتر وعمقها نصف متر، وهي ذات شكل بيضاوي تقريباً ولا تحتوي على ألواح علوية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot